مصطفي زايد يوضح تدخل الشيطان في الأحلام

تدخل الشيطان في الأحلام
تدخل الشيطان في الأحلام

تعتبر الرؤى وتفسير الأحلام علم من علوم النبوة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم "الرؤيا جزء من ستة وأربعين جزء من النبوة" وتفسير الأحلام له ملكه يختص بها الله من يشاء من عباده كما قال الله "وَكَذَٰلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ".

وتحتاج هذه الملكة، إلى إطلاع على علوم الشريعة لأن الرؤيا مقيدة بالشرع لا تحلل حراما حرمه الله ولا تحرم حلال أحله الله بل هيا مقيدة بالشرع.

وقال مفسر الأحلام مصطفي زايد عن تدخل الشيطان في الأحلام، إنه قال صلي الله عليه وسلم لاتقصص رؤياك إلا علي عالم أو ناصح عالم يستطيع فهم ما خفي عن فهمك كما قال الله "وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ "وملكة الفهم لما يراه النائم من أكبر النعم التي يختص الله بها بعض الناس وقد سئل الإمام مالك عن من يعبر الرؤي قال لا يتلاعب بالنبوه لا يحسنها إلا أهلها أن رأي خيرا اخبره وإن وجد غير ذلك فليقل خيرا أو ليصمت.
 

وأضاف مصطفي زايد، أن الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم قال ما يراه النائم "رؤيا من الله، حلم من الشيطان، حديث نفس" والرؤيا تعبر ويكون لها معني أما التلاعب من الشيطان ففي صحيح مسلم من حديث جابر رضي الله عنه قال جاء رجل الي النبي صلي الله عليه وسلم "قال رأيت في المنام كأن رأسي قطع: فضحك النبي صلي الله عليه وسلم وقال إذا لعب الشيطان بأحدكم فلا يحدث به الناس" والثابت عند كبار العلماء ممن فسرو الأحلام ـأن ليس كل ما يراه النائم يكون له معني وخاصة إذا فيه ما ينكره العقل ويفزع الإنسان لأن الشيطان يريد أن يحزن الإنسان سواء فاليقظه أو النوم.